ترميم الإنسان في غزة: تحديات أكبر من إعادة الإعمار
قال رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، يونس الخطيب، إن حجم الحاجة الإنسانية في قطاع غزة لا يزال بالغ الإلحاح رغم وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن آثار الحرب النفسية على السكان تبدو أعمق بكثير من حجم الدمار المادي، مضيفًا: "إعادة بناء البشر أصعب بكثير من إعادة تشييد البيوت المدمّرة".
وجاءت تصريحات الخطيب خلال سلسلة اجتماعات عقدها في العاصمة النرويجية أوسلو، بدعوة من الصليب الأحمر النرويجي (NoRC)، وبحضور رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستوره، ووزير الخارجية إسبن بارث إيدي، وعدد من أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، إلى جانب لقاء خاص مع العائلة الملكية.
وأوضح الخطيب أن الاحتياجات الإنسانية في غزة "هائلة"، لافتًا إلى أن معظم السكان يعانون من صدمات نفسية عميقة ويحتاجون إلى دعم طويل الأمد، محذرًا من أن الأوضاع في الضفة الغربية تشهد تدهورًا متسارعًا في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية وانفلات الأوضاع الأمنية.
من جانبها، أعربت الأمينة العامة للصليب الأحمر النرويجي، غريت هيرلوفسون، عن تأثرها الشديد بما طُرح خلال اللقاء، مؤكدة أن "الاحتياجات في غزة ضخمة"، ومشددة على أن الرسالة الأبرز التي خرجت بها الاجتماعات هي أن الوضع الإنساني هناك "حرج ويائس"، نتيجة الانتهاكات الممنهجة والمستمرة للقانون الدولي الإنساني.
وأكدت هيرلوفسون أن أي عملية إعادة إعمار مستقبلية يجب أن تقوم على مبدأ "إعادة بناء الإنسان المتضرر نفسيًا قبل الحجر والبنية التحتية".
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول ترميم الإنسان في غزة: تحديات أكبر من إعادة الإعمار، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.