مؤتمر إعمار غزة: خطوة حيوية لتوحيد الجهود الدولية لدعم فلسطين
تلقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم امس الاثنين، اتصالًا هاتفيًا من "ريم العبلي رادوفان" وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي ثمن العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وألمانيا على مختلف الأصعدة، مشيدا بالدور البناء الذي تضطلع به ألمانيا فى دعم مشروعات التنمية فى مصر.
وأعرب عن التطلع لتعزيز الشراكة مع ألمانيا في المجالات المختلفة ومنها الطاقة، والهجرة المنظمة وانتقال العمالة، والتدريب المهني، وكذا التعاون في إفريقيا، بالإضافة إلى التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، أخذًا في الاعتبار الإصلاحات الاقتصادية التي اضطلعت بها مصر لتهيئة بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الخارجية.
كما أعرب كذلك عن التطلع لعقد المفاوضات الحكومية بين البلدين حول التعاون التنموي، مسلطًا الضوء على أهمية مسار اتفاقات مبادلة الديون بين البلدين، لا سيما وأن هذه الاتفاقات تسهم في دعم جهود التنمية بالدولة المصرية. كما ثمن دعم ألمانيا لمصر بالاتحاد الأوروبى، متناولا نتائج القمة المصرية الأوروبية التي عقدت يوم 22 أكتوبر في بروكسل.
وتطرق الجانبان إلى الترتيبات الجارية لاستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافى المبكر وإعادة الإعمار خلال شهر نوفمبر، حيث أوضح الوزير عبد العاطي أن المؤتمر سيمثل خطوة مهمة لتوحيد الجهود الدولية لدعم الشعب الفلسطيني وتلبية احتياجاته والمساهمة في إعادة البناء وفقًا للخطة العربية – الإسلامية ولخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، معربًا عن التطلع للمشاركة الألمانية الفعالة في المؤتمر كطرف مشارك في الاستضافة جنبًا إلى جنب مع الشركاء الإقليميين والدوليين لإنهاء الوضع الإنسانى الكارثى داخل القطاع، مشددا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره الإنساني والأخلاقي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، شاحنات قافلة المساعدات الإنسانية من ساحة ميناء رفح البرى بالجانب المصرى، متجهة إلى قطاع غزة عبر معبرى كرم أبو سالم والعوجة.
وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بأن الشاحنات محملة بمئات الأطنان من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والمواد الإيوائية، أضافة إلى المواد البترولية كالسولار والغاز.
كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريًا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.. كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وفي مايو الماضي، أدخلت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع، وفق آلية نفذتها بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية رغم رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتلك الآلية لمخالفتها للآليات الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وعلى مدى الشهور الماضية، بذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الاتحاد الأوروبي" أنه يطالب إسرائيل باحترام التزاماتها تجاه الفلسطينيين في غزة.
وقال الاتحاد الأوروبي: نحافظ على موقف طويل الأمد بعدم الاعتراف بسيادة إسرائيل على الأراضي المحتلة.
في سياق متصل، أكد وزير الخارجية الأردني، على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري، مشددًا على أهمية العمل لضمان تنفيذ بنود اتفاق غزة ووقف إطلاق النار بشكل كامل.
وأكدت لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني التزامها بمسار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية وبسط سلطتها على كامل أراضيها، مشيرة إلى أن السلاح الذي لا يزال بيد بعض الفصائل والمجموعات المسلحة داخل المخيمات يشكل خطرًا على الاستقرار في لبنان.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول مؤتمر إعمار غزة: خطوة حيوية لتوحيد الجهود الدولية لدعم فلسطين، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.