مليشيا الحوثي تعلن عن محاكمة موظفي الأمم المتحدة المختطفين بتهمة التورط في غارة إسرائيلية

مليشيا الحوثي تعلن عن محاكمة موظفي الأمم المتحدة المختطفين بتهمة التورط في غارة إسرائيلية

 

كشفت مليشيا الحوثي الإرهابية عن نيتها تقديم موظفي الأمم المتحدة المحليين المختطفين لديها الى المحاكمة بتهمة الاشتباه في صلتهم بغارة جوية إسرائيلية أدت إلى مقتل حكومة المليشيا.

 

وقال القائم بأعمال وزير الخارجية في حكومة المليشيا (غير معترف بها)،عبد الواحد أبو راس، لوكالة رويترز ،أن موظفي الأمم المتحدة المحليين المعتقلين سيُحاكمون بتهمة الاشتباه في صلتهم بالغارة الجوية أدت إلى اغتيال عدد من وزرائهم.

 

وزعم القيادي الحوثي بأن اختطاف الموظفين الأمميين التي وصفها بـ "الخطوات الأمنية نُفذت تحت إشراف قضائي كامل"، مضيفًا: "العملية تتجه نحو نهايتها، مما سيؤدي إلى محاكمات وإصدار أحكام قضائية".

 

واتهم أبو راس خلية داخل برنامج الأغذية العالمي بالتورط المباشر في استهداف الحكومة، وبحسب القانون اليمني النافذ، قد يواجه المتهمون وجميعهم يمنيون، عقوبة الإعدام بهذه التهم.

 

يأتي هذا بالتزامن مع استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية باختطاف الموظفين العاملين في الوكالات والمنظمات الأممية بمناطق سيطرتها.

 

 

وقال الصحفي فارس الحميري، إن مليشيا الحوثي اختطفت اليوم الجمعة الموظف اليمني ممدوح الكثيري مسؤول تقنية المعلومات (IT) في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR).

 

وبحسب الحميري، فإن الحوثيين كانوا قد اقتحموا مقر المفوضية في شارع الجزائر بصنعاء، وتمركزوا فيه لأيام؛ وعقب ذلك، تم استدعاء عدد من الموظفين للتحقيق، حيث أُفرج عن بعضهم، فيما تم اقتياد الكثيري إلى جهة مجهولة.

 

وخلال عملية الاقتحام، عبث الحوثيون بمحتويات المقر الأممي وصادروا أصولًا مهمة، بما في ذلك قاعدة بيانات المستفيدين من مشاريع المفوضية الخاصة بالنازحين واللاجئين، والفئات الأخرى المستفيدة من برامج ومشاريع المفوضية الأممية، طبقا الحميري.

 

وفي هذا السياق أكدت الأمم المتحدة أن جهودها لم تنجح في الإفراج عن 59 من موظفيها لا يزالون مُحتجزين لدى مليشيا الحوثي الإرهابية.

 

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة؛ فرحان حق، في إحاطته الصحفية، يوم أمس الخميس: ""رغم المذكرة التي أصدرناها، الأربعاء، بشأن جهود الإفراج عن موظفينا المحتجزين تعسفياً على يد الحوثيين في صنعاء، إلا أنه وحتى اليوم، لا يزال ما لا يقل عن 59 موظفاً رهن الاحتجاز، بعضهم منذ عدة سنوات".

 

وأوضح أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانز غروندبرغ، والمسؤول الأممي المُعيَّن لقيادة ملف المحتجزين؛ معين شريم، التقوا في العاصمة مسقط بمسؤولين عُمانيين وممثلين عن جماعة الحوثيين، "في إطار جهودنا المستمرة لتأمين إطلاق سراح جميع الموظفين الأمميين"، لكن هذه الجهود لم تثمر بعد.

 

وأشار إلى أن غروندبرغ أجرى مناقشات مع كبار المسؤولين العمانيين والفريق التفاوضي للحوثيين، حول سبل التوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية لإنهاء الصراع في اليمن.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول مليشيا الحوثي تعلن عن محاكمة موظفي الأمم المتحدة المختطفين بتهمة التورط في غارة إسرائيلية، يمكن الرجوع إلى موقع الرصيف برس عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.