موظفو الإعلام الحكومي في اليمن يواجهون أزمة رواتب للشهر التاسع على التوالي

موظفو الإعلام الحكومي في اليمن يواجهون أزمة رواتب للشهر التاسع على التوالي

يشكو موظفو المؤسسات الإعلامية الرسمية التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها، من توقف رواتبهم، للشهر التاسع على التواصل، وسط معاناة مستمرة لهم ولأسرهم جراء الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشونها في داخل اليمن وخارجها.

وطبقاً لمصادر إعلامية، لم يتسلم صحفيو وموظفو قناتي اليمن وعدن وإذاعة صنعاء ووكالة الأنباء اليمنية سبأ رواتبهم منذ أكثر من 8 أشهر وثمانية أيام، في وقت ترتفع فيه تكاليف المعيشة في العاصمة السعودية الرياض التي يتواجد العدد الكبير منهم.

وذكرت أن الصحفيين والعاملين في الإعلام الرسمي، "باتوا عاجزين عن تغطية احتياجات أسرهم الأساسية، من مأكل ومشرب وإيجارات سكن، وخدمات كهرباء ومواصلات، فيما يواجه بعضهم تراكم الإيجارات وعدم القدرة على السداد".

وفي العام 2015، ومع سيطرة جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب على العاصمة صنعاء، والمؤسسات الإعلامية الحكومية فيها، غادر عدد من موظفي تلك المؤسسات إلى العاصمة السعودية الرياض، ليستعيدوا نشاطها الإعلامي منها.

وحتى اليوم، لم تعمل الجهات المعنية في الحكومة ووزارة الإعلام على عودة الإعلام الرسمي ليعمل من الداخل، في حين نجحت محافظة مأرب (شمال شرق اليمن)، قبل أشهر في إطلاق فضائية حكومية جديدة، كأول قناة رسمية تبث من داخل المحافظة.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول موظفو الإعلام الحكومي في اليمن يواجهون أزمة رواتب للشهر التاسع على التوالي، يمكن الرجوع إلى موقع بران برس عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.