مالي تحت النار: هجوم دموي على قاعدة عسكرية وإعدام علني يثير الغضب
أخبار وتقارير
(الأول) وكالات:
شهدت جمهورية مالي يومًا دامياً بعد هجوم واسع شنّته جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة على قاعدة عسكرية في منطقة سومبي شمال البلاد، ما أسفر عن مقتل نحو 30 جنديًا ماليًا بينهم قائد القاعدة ونائبه، في واحدة من أكثر العمليات دموية خلال الأشهر الأخيرة.
وقالت مصادر أمنية في تمبكتو إن الهجوم بدأ فجر الجمعة واستمر لساعات طويلة قبل أن يتمكن المهاجمون من الاستيلاء على مركبات عسكرية وأسلحة، ثم انسحبوا باتجاه المناطق الصحراوية.
وفي الوقت نفسه، أثار إعدام علني لتيكتوكر ماليّة شهيرة تُدعى مريم سيسيه (20 عامًا) في ساحة الاستقلال بمدينة تونكا موجة غضب واستنكار واسع، بعد أن اختُطفت الخميس من معرض فني شمال البلاد.
????
#Tombouctou
pic.twitter.com/wHX4kfkHUc
— Sahel Alerte (@SahelAlerte)
November 8, 2025
وتزامن التصعيد الأمني مع أزمة وقود خانقة شلّت العاصمة باماكو ومدنًا رئيسية أخرى. واتهم وزير الخارجية المالي، عبد الله ديوب، أطرافًا خارجية بـ"افتعال النقص في الوقود لإثارة الفوضى الداخلية"، مؤكدًا أن الحكومة تتخذ إجراءات عاجلة لتأمين الطرق الحيوية بدعم من دول تحالف الساحل.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي قوات من "الفيلق الإفريقي الروسي" وهي تؤمّن قوافل من شاحنات الوقود القادمة من دول الجوار إلى باماكو، في ظل استمرار الهجمات التي تستهدف خطوط الإمداد.
وفي سياق متصل، فشلت مفاوضات إطلاق سراح خمسة هنود اختُطفوا غرب مالي أثناء عملهم في مشاريع كهربة ريفية، إذ رفض الخاطفون الشروط المقترحة، بحسب مصادر محلية.
وتعيش مالي منذ أشهر على وقع تصاعد العمليات الإرهابية، وتدهور الوضع المعيشي، ما ينذر بتفاقم الأزمة الأمنية والإنسانية في بلد يعاني أصلًا من هشاشة سياسية وانقسامات داخلية حادة.
????????
#Mali
#Wagner
pic.twitter.com/y5KJkiUI18
November 5, 2025
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول مالي تحت النار: هجوم دموي على قاعدة عسكرية وإعدام علني يثير الغضب، يمكن الرجوع إلى موقع موقع الأول عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.