اختطاف الدكتور حمود العودي بعد استجابته لاستدعاء الحوثيين
قالت مصادر صحفية، الإثنين 10 نوفمبر/ تشرين الثاني، بأن جماعة الحوثي، المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، اختطفت أستاذ علم الاجتماع في جامعة صنعاء، الدكتور حمود العودي.
ووفق الصحفي، ومراسل وكالة شينخوا الصينية في اليمن "فارس الحميري"، فإن جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين استدعى الدكتور حمود العودي من منزله في صنعاء، صباح اليوم.
وأوضح نقلاً عن مصدر مقرب من العودي، أنه "ذهب صباحاً، استجابة للاستدعاء، ولم يعد إلى الآن، كما انقطع التواصل معه تماماً.
وكان العودي، والمعروف بوسطيته، من جميع الأطراف، قد كتب على حائطه في "فيسبوك"، منتقداً الحكم في اليمن، في إطار حديثه عن حصول شاب مسلم من أصل هندي، على حكم ولاية "نيويورك" الأمريكية.
وفي منشوره الذي عنونه "الدكتور العودي" بـ "هندي يحكم نيويورك وباكستاني يحكم لندن بينما!!"، قال: "بالأمس غير البعيد كان يقف على كرسي البيت الأبيض رجل اسمه "أوباما"، يقال إن أصل أسرته من حضرموت اليمنية، أما مولده ونشأته ففي كينيا الأفريقية".
وأضاف عن "أوباما": "قد يكون مسلماً أو غير مسلم "لا يهم" المهم أن المكان والكرسي الذي تدار منه شؤون قرية عالم اليوم الكبيرة الصغيرة بمنطق العقل وقوة العلم وشرعية الديمقراطية، رضى من رضى وكره من كره".
وتابع بالقول: "واليوم يقف على رأس أعلى كرسي في الإدارة الأمريكية، بعد كرسي الرئيس في حكم العاصمة نيويورك شاب هندي مسلم منتخب ديمقراطياً بفضل تبنيه لقضية غزة، كما يقف على كرسي عمدة لندن رجل باكستاني منتخب من شعب الامبراطورية الاستعمارية التي لم تكن تغيب عنها الشمس في يوم من الأيام".
وأردف متسائلاً: "فهل يتسع غفل وصدر شخصين في بلد واحد، وربما من قرية أو أسرة واحدة أحدهما شيعي متطرف والآخر سني متعجرف ويقر كل منهما في أن يحكم أحدهما الآخر عبر صندوق الاقتراع؟ بالتأكيد "لا" بل ويستبيح دم وعرض كل منهما الآخر تقرباً بالله؟؟".
أستاذ علم الأجتماع، اختتم منشوره بالقول: "إنها "شيطنة التشيع والتسنن السياسي" التي لم ينزل الله بها من سلطان، أما حكم الله ودينه الحق فهوى ما جعل أولئك حيث هم، ونحن ما نحن فيه من عقلية الكهف وخرافة المهدي المنتظر وشريعة الغاب، "ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" والساكت عن الحق شيطان أخرس".
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول اختطاف الدكتور حمود العودي بعد استجابته لاستدعاء الحوثيين، يمكن الرجوع إلى موقع بران برس عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.