اختطاف الأكاديمي حمود العودي يثير قلقًا كبيرًا بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في صنعاء
الثلاثاء 11 نوفمبر ,2025 الساعة: 01:52 مساءً
متابعات
قالت منظمة سام للحقوق والحريات إن ما أقدم عليه جهاز الأمن والمخابرات التابع لجماعة الحوثي من اختطاف المفكر والأكاديمي الدكتور حمود العودي ورفيقيه أنور خالد شعب وعبدالرحمن العلفي، يمثل انتهاكًا جسيمًا لحقوق الإنسان وتصعيدًا خطيرًا في سياسة استهداف الأصوات الفكرية في العاصمة صنعاء.
وأوضحت المنظمة أن الدكتور العودي استُدعي صباح الاثنين 10 نوفمبر 2025 من منزله بصنعاء واستجاب طوعًا للاستدعاء، إلا أنه انقطع التواصل معه منذ ذلك الوقت، ما يثير مخاوف من تعرضه للاحتجاز التعسفي أو الإخفاء القسري.
وأضافت سام أن منشورًا على صفحة العودي في "فيسبوك" — يديرها أحد أقاربه — أكد احتجازه مع رفيقيه دون الكشف عن مكان وجودهم أو وضعهم الصحي، وهو ما يعد مخالفة صريحة للقانون اليمني والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وأشارت المنظمة إلى أن هذا الإجراء ينتهك المادة (9) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والمادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مؤكدة أن تحويل الاستدعاء الرسمي إلى عملية اعتقال وإخفاء يمثل سابقة خطيرة تهدف إلى ترويع المجتمع وإسكات الفكر الحر.
وأكدت سام أن استهداف شخصية أكاديمية مرموقة كالدكتور حمود العودي، المعروف بإسهاماته في تعزيز الحوار والوعي المدني، يعكس توجهًا ممنهجًا لدى جماعة الحوثي لإقصاء النخب الفكرية وإضعاف الحياة المدنية.
وطالبت المنظمة جماعة الحوثي بـ الإفراج الفوري وغير المشروط عن الدكتور العودي ورفيقيه، وتمكينهم من حقوقهم القانونية والتواصل مع أسرهم ومحاميهم، محمّلة الجماعة المسؤولية الكاملة عن سلامتهم.
ودعت الأمم المتحدة والمبعوث الأممي والمنظمات الدولية إلى التحرك العاجل للضغط على الحوثيين ووقف ممارسات الاعتقال التعسفي، وإدراج هذه الانتهاكات في تقارير الرصد الدولية الخاصة بحقوق الإنسان في اليمن.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول اختطاف الأكاديمي حمود العودي يثير قلقًا كبيرًا بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في صنعاء، يمكن الرجوع إلى موقع موقع الحرف 28 عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.