تقرير حقوقي يكشف عن 24 ألف انتهاك للحوثيين في ذمار خلال 10 سنوات

تقرير حقوقي يكشف عن 24 ألف انتهاك للحوثيين في ذمار خلال 10 سنوات

الثلاثاء 11 نوفمبر ,2025 الساعة: 03:51 مساءً

كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن ارتكاب مليشيات الحوثي اكثر من 24 الفا و800 واقعة انتهاك بحق المدنيين في محافظة ذمار خلال السنوات العشر الماضية، منذ مطلع عام 2015 وحتى العاشر من نوفمبر 2025.

واوضح تقرير الشبكة ان الانتهاكات تنوعت بين القتل والاصابة والاختطاف والاخفاء القسري والتعذيب والاقتحامات ونهب الممتلكات وتفجير المنازل ودور العبادة، اضافة الى تجنيد الاطفال وزرع الالغام وفرض الجبايات ونهب المساعدات الانسانية.

وبحسب التقرير، اسفرت تلك الجرائم عن مقتل 536 مدنيا بينهم 53 طفلا و37 امراة، واصابة 298 اخرين، الى جانب 22 عملية اغتيال استهدفت شخصيات اجتماعية وسياسية ومشايخ قبائل ونشطاء. كما وثق التقرير 689 حالة اختطاف ما تزال مليشيات الحوثي تحتجز اصحابها في سجونها، من بينهم 138 مدنيا اختطفوا خلال العام الجاري.

واشار التقرير الى ان المليشيات انشأت 26 سجنا بين سري وعلني في مدينة ذمار وضواحيها، وافتتحت نحو 30 مقبرة جديدة تحت مسمى "الروضات". كما سجلت الشبكة 18 حالة اغتصاب، و274 حالة تعذيب نفسي وبدني بينها 12 وفاة تحت التعذيب، و15 وفاة لمختطفين استخدموا كدروع بشرية، فضلا عن تفجير 39 منزلا و6 محلات تجارية ومسجدين ودار لتعليم القران الكريم.

كما وثق التقرير اقتحام 2304 منازل، و109 مرافق حكومية حول 12 منها الى ثكنات عسكرية، اضافة الى استخدام 38 منشاة مدنية لاغراض عسكرية.

وفي ما يتعلق بتجنيد الاطفال، رصدت الشبكة 4781 حالة تجنيد لاطفال تتراوح اعمارهم بين 12 و16 عاما، قتل منهم 2019 طفلا واصيب 1475 اخرون اثناء القتال في صفوف المليشيات.

كما سجل التقرير 154 انتهاكا ضد حرية الراي والتعبير والاعلام، بينها تحويل مبنى وكالة الانباء اليمنية (سبأ) في ذمار الى غرفة عمليات، اضافة الى السيطرة على اعلام جامعة ذمار.

ووثقت الشبكة 142 انتهاكا ضد نشطاء حقوق الانسان، بينها 13 حالة قتل و57 اعتقالا و23 حالة تعذيب و9 حالات اخفاء قسري، فيما اضطر عشرات النشطاء والحقوقيين الى مغادرة المحافظة هربا من الملاحقات الحوثية.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول تقرير حقوقي يكشف عن 24 ألف انتهاك للحوثيين في ذمار خلال 10 سنوات، يمكن الرجوع إلى موقع موقع الحرف 28 عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.