العليمي يبحث مع سفيري فرنسا والإمارات دعم الإصلاحات الاقتصادية ومسار السلام في اليمن

العليمي يبحث مع سفيري فرنسا والإمارات دعم الإصلاحات الاقتصادية ومسار السلام في اليمن

بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، الأربعاء 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025م، مع سفيري دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية لدى اليمن، مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، وجهود دعم الإصلاحات الاقتصادية والمالية، وتعزيز مسار السلام الشامل في البلاد.

وخلال لقائه السفيرة الفرنسية لدى اليمن كاترين قرم كمّون، بحث "العليمي" تطورات الأوضاع الاقتصادية والسياسية، وبرامج الحكومة لتعزيز التعافي، وتحسين الخدمات، وانتظام صرف الرواتب، والدعم الفرنسي المطلوب لبرنامج الإصلاحات الشاملة في البلاد.

ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الرسمية، أشاد رئيس مجلس القيادة بدور فرنسا الفاعل في دعم أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومساندة المسار الإنساني والإغاثي، ومواقفها المشرفة في مجلس الأمن الداعمة للشعب اليمني وتطلعاته في إنهاء المعاناة واستعادة مؤسسات الدولة.

وتطرق اللقاء إلى جهود الحكومة الرامية إلى تعزيز التعافي، وتحسين الخدمات، وتثبيت حضور الدولة ومؤسساتها في عدن (المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد)، والحد من تداعيات الأزمة التمويلية التي فاقمتها هجمات جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب على المنشآت النفطية.

وفي السياق، ثمّن رئيس مجلس القيادة موقف المملكة العربية السعودية في دعم الموازنة العامة للدولة، ومساعدة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها الحتمية، وفي المقدمة دفع رواتب الموظفين خلال الأيام المقبلة.

وأكد "العليمي" حرص مجلس القيادة والحكومة على دعم مسار السلام الشامل والمستدام، وفقاً لمرجعياته الوطنية والإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القرار 2216، وإنهاء التدخلات الإيرانية التي أطالت أمد النزاع وعمّقت الأزمة الإنسانية.

وشدّد على أهمية دور فرنسا داخل مجلس الأمن وفي الاتحاد الأوروبي، لدعم الجهود الرامية إلى تعزيز آليات الرقابة على تهريب الأسلحة، وتشديد العقوبات الدولية، وحماية الأمن البحري، ومحاسبة المنتهكين للقانون الدولي الإنساني.

من جانبها، جددت السفيرة الفرنسية تأكيد دعم بلادها للحكومة اليمنية، ولجهود السلام، وأمن الملاحة، ومعالجة الوضع الإنساني، وتعزيز العمل المشترك في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وفي لقاء منفصل مع سفير دولة الإمارات محمد الزعابي، أشاد رئيس مجلس القيادة بالدور الفاعل لأبوظبي في دعم المجلس والحكومة اليمنية، ولا سيما تدخلاتها الاقتصادية والإنمائية والإنسانية، ومشاريعها الحيوية في قطاع الطاقة وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين.

وتطرق اللقاء إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تعزيزها وتطويرها على كافة المستويات، ومستجدات الأوضاع الوطنية، والدعم الإقليمي والدولي المطلوب للإصلاحات الاقتصادية والمالية، وتحسين الأوضاع المعيشية للشعب اليمني.

كما ثمّن العليمي دعم تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية لمسار الإصلاحات الاقتصادية، بما في ذلك العمل على دفع مرتبات الموظفين خلال الأيام المقبلة، فضلاً عن استعادة الثقة بمجتمع المانحين، بما يسهم في تحسين الأوضاع المعيشية والتخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية التي تسببت بها جماعة الحوثي.

وخلال اللقاء، نقل السفير الزعابي تحيات القيادة الإماراتية إلى رئيس وأعضاء مجلس القيادة، وتمنياتها لليمن بالأمن والاستقرار والسلام، فيما حمّل العليمي الزعابي تحياته إلى القيادة الإماراتية.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول العليمي يبحث مع سفيري فرنسا والإمارات دعم الإصلاحات الاقتصادية ومسار السلام في اليمن، يمكن الرجوع إلى موقع بران برس عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.