بريطانيا تطلق أكبر إصلاح لسياسات اللجوء في تاريخها الحديث وفق النموذج الدنماركي

أعلنت الحكومة البريطانية إطلاق أوسع عملية إصلاح لسياساتها المتعلقة بطالبي اللجوء منذ عقود، مستندة في ذلك إلى النموذج الدنماركي المعروف بصرامته والذي لطالما تعرّض لانتقادات من المنظمات الحقوقية.

ويأتي هذا التحرك من جانب حكومة حزب العمال في ظل ضغوط سياسية متصاعدة، خصوصًا بعد تنامي شعبية حزب

الإصلاح البريطاني

الذي جعل ملف الهجرة محورًا رئيسيًا للنقاش العام، ما دفع الحكومة لتشديد إجراءاتها، ولا سيما المتعلقة بالعبور غير القانوني للقوارب الصغيرة القادمة من السواحل الفرنسية.

وأوضحت وزارة الداخلية في بيان أن الإصلاحات الجديدة تشمل

إلغاء الالتزام القانوني بتقديم السكن والمساعدات الأسبوعية لفئات معينة من طالبي اللجوء

، وخصوصًا القادرين على العمل لكنهم يمتنعون عن ذلك، وكذلك من تثبت مخالفتهم للقانون. 

وأكدت أن

الدعم الممول من دافعي الضرائب سيُمنح فقط لمن يساهمون في الاقتصاد والمجتمعات المحلية

.

ومن المقرر أن تكشف شايانا محمود، المسؤولة الحكومية المعنية بالملف، يوم الاثنين عن تفاصيل إضافية بشأن هذه الإجراءات التي تهدف لجعل بريطانيا أقل جذبًا للهجرة غير الشرعية وتسهيل عمليات الترحيل.

وتشير أحدث البيانات الرسمية إلى تقديم

أكثر من 109 آلاف طلب لجوء

في المملكة المتحدة خلال العام المنتهي في مارس 2025، بزيادة قدرها

17%

عن العام السابق، فيما أصبحت الهجرة حسب استطلاعات الرأي

القضية الأولى التي تشغل الناخبين البريطانيين

متقدمة على الملفات الاقتصادية.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول بريطانيا تطلق أكبر إصلاح لسياسات اللجوء في تاريخها الحديث وفق النموذج الدنماركي، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.