الإفراط في البروتين يهدد صحتك بأمراض خطيرة
شهدت الأسواق تدفقاً كبيراً لمنتجات الأطعمة الغنية بالبروتين (كالقهوة والمعجنات و ألواح البروتين) لفوائدها في الطاقة والرشاقة ومع ذلك، يحذر الأطباء من أن الإفراط في تناوله يشكل خطراً على الكلى والأيض والبشرة. وتؤكد خبيرة التغذية، الدكتورة آنا غوردييفا، أن الخطأ الشائع هو اعتبار البروتين "حبة سحرية" لفقدان الوزن بدلاً من كونه عنصراً أساسياً للصحة والجمال، نقلا عن lady.pravda.ru.
كمية البروتين الموصى بها يومياً
المتوسط العام: يتراوح الاحتياج اليومي من البروتين بين 0.8 و1 جرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم، لكن الكثيرين يستهلكون ضعف هذه الكمية.
توصيات الفئات: تحتاج النساء النشيطات نحو 60-80 جراماً يومياً، بينما قد يصل احتياج الرياضيين إلى نحو 100 جرام.
أهمية التوازن: يُنصح بتناول البروتين مع الكربوهيدرات والدهون، وليس بمفرده.
4 علامات تحذيرية للإفراط في استهلاك البروتين
يجب الانتباه لهذه الأعراض التي تدل على تجاوز الجسم قدرته على التعامل مع البروتين الزائد:
رائحة الفم الكريهة: ناتجة عن حالة الكيتوزية (انخفاض الكربوهيدرات) التي تؤدي إلى إنتاج الكيتونات.
مشكلات الجهاز الهضمي: تظهر على شكل إمساك وانتفاخ، بسبب نقص الألياف المصاحب عادة للأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين.
جفاف الجلد والبثور: البروتين الزائد يزيد من فقدان السوائل ويؤدي إلى تقليل مرونة الجلد.
زيادة التعب: تعمل الكلى بجهد أكبر للتخلص من نواتج تحلل الأحماض الأمينية، ما يستهلك طاقة الجسم ويسبب الإجهاد.
تحذيرات الأطباء والمخاطر الأيضية
حذرت الدكتورة إيرينا أورلوفا من أن البروتين الزائد يسبب اضطرابات أيضية وإجهاداً للكلى واختلالات هرمونية، كما أن زيادة مركبات النيتروجين والكورتيزول تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية وتزيد من خطر الالتهابات.
وأشارت الدكتورة أورلوفا إلى زيادة في حالات "التسمم بالبروتين" لدى الشابات، موضحة أن العلاج يتطلب تصحيحاً عبر: شرب الماء، تناول الخضراوات الورقية، وتقليل المكملات البروتينية.
نصائح لاستعادة التوازن الغذائي
لضمان الاستفادة من البروتين دون إرهاق الجسم، يُنصح بالآتي:
تنظيم النسبة: موازنة البروتين مع الكربوهيدرات المعقدة، الخضروات، الدهون النباتية، والماء.
دعم الألياف: إضافة مصادر غنية بالألياف مثل البقوليات والحبوب الكاملة، خاصة عند الاعتماد على مصادر مثل البيض وصدور الدجاج لفترات طويلة.
النشاط البدني: ممارسة الرياضة بانتظام لدعم عملية الأيض.
تجنب المصادر الحيوانية المفرطة: يُنصح بالاعتماد على مصادر البروتين النباتية (مثل الكينوا، المكسرات، والفاصوليا) لتقليل خطر الالتهابات مقارنة بالمصادر الحيوانية.
مع العلم أن البروتين لا يُخزن في الجسم، ويُطرد الفائض منه عبر البول، ما يزيد من العبء على الكلى.
أقرأ أيضًا:
قبل تتويج خليفتها.. 16 صورة ومعلومات عن آخر ملكة جمال في الكون
الاستئصال الجزئي للكلية.. ما هي دواعي العملية التي خضع لها تامر حسني؟
3 أبراج تفشل في العلاقات والحب.. هل برجك منهم؟
6 علامات في البول تستدعي زيارة الطبيب فورا
4 علامات تحذيرية لسرطان عنق الرحم.. لا تتجاهليها
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول الإفراط في البروتين يهدد صحتك بأمراض خطيرة، يمكن الرجوع إلى موقع مصراوي عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.