قيادات حوثية تنتقل إلى بورتسودان بتنسيق إيراني لفتح طرق تهريب جديدة

قيادات حوثية تنتقل إلى بورتسودان بتنسيق إيراني لفتح طرق تهريب جديدة

كريتر سكاي/خاص

كشف موقع إخباري عبري عن تقديرات استخباراتية إسرائيلية تفيد بانتقال قيادات حوثية من اليمن إلى قاعدة عسكرية قرب بورتسودان، عبر تنسيق مباشر مع إيران، بهدف فتح طرق تهريب جديدة بعد تضييق الخناق على تحركاتهم في الساحل الغربي.

التقرير أشار إلى أن هذا التحرك يأتي في ظل تصاعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية على مواقع الحوثيين، ما دفعهم لنقل جانب من عملياتهم البحرية والبرية إلى الأراضي السودانية. كما نقلت مصادر سودانية أن القيادات تعمل بالتعاون مع عناصر مرتبطة بشخصيات مقربة من الفريق عبد الفتاح البرهان.

ووفق مصادر عسكرية، بدأ الحوثيون استخدام السواحل السودانية كمنطلق لعمليات في البحر الأحمر، مستفيدين من دعم إيراني يمتد إلى الصومال. وكشف التقرير أن الهجمات على سفينتي سكارليت راي وMSC أبيي يُرجّح أنها انطلقت من تلك السواحل.

كما لفت التقرير إلى شبكة إمدادات عسكرية إيرانية وصلت إلى السودان، تضمنت طائرات مسيّرة وصواريخ وأنظمة عسكرية، يستفيد منها الحوثيون وحلفاء البرهان. وحدد هويات الفريق الحوثي في بورتسودان بثلاثة قيادات: عقيل الشامي، زيد المؤيد، وحمزة أبو طالب.

ويرى خبراء أن توسع الحوثيين نحو شرق إفريقيا يهدف إلى حماية خطوط الإمداد وتخفيف آثار الضغط البحري والجوي، مع مخاوف من امتلاك الجماعة لأسلحة متقدمة قد تهدد أمن المنطقة.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول قيادات حوثية تنتقل إلى بورتسودان بتنسيق إيراني لفتح طرق تهريب جديدة، يمكن الرجوع إلى موقع كريتر سكاي عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.