حماس تتهم إسرائيل بتوسيع المنطقة الصفراء والجيش ينفي الخرق
اتهمت حركة حماس، الخميس، إسرائيل بارتكاب "خرق فاضح" بمواصلتها إزاحة الخط الأصفر باتجاه الغرب في مخالفة لاتفاق وقف الحرب في غزة، ما يتسبب بنزوح جماعي للفلسطينيين في القطاع.
وقال "المكتب الإعلامي" التابع لحماس في غزة اليوم الخميس أن الجيش الإسرائيلي توغل في المنطقة الشرقية من مدينة غزة.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن "قواته تعمل في المنطقة الصفراء بغزة وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار"، وفق تعبيره.
وكانت تسريبات إسرائيلية حول خطة لإعادة إعمار مناطق فلسطينية في المنطقة التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي خلف ما بات يُعرف بـ"الخط الأصفر"، أثارت مخاوف دولية ومصرية من أن يكون هذا الخط نقطة بداية لتحويل القطاع الفلسطيني إلى كيانين منفصلين، ما يهدد مسار اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في العاشر من أكتوبر الماضي بين إسرائيل وحماس.
وألمحت تحذيرات عسكرية ودبلوماسية مصرية إلى وجود نية إسرائيلية مبيتة لتثبيت هذا الوضع العسكري المؤقت، وتحويل "الخط الأصفر" إلى "جدار برلين" القرن الحادي والعشرين.
في حين رأى مسؤولون أوروبيون الأسبوع الماضي أنه في غياب أي جهد كبير من جانب الولايات المتحدة لكسر الجمود الحاصل في المضي قدماً بتنفيذ خطة السلام حول غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية منها، "يبدو أن الخط الأصفر سيصبح الحدود الفعلية التي تقسم غزة إلى أجل غير مسمى"، وفق ما نقلت حينها وكالة رويترز.
كما اعتبر المسؤولون الستة أنه إذا لم يحدث تحول كبير في مواقف حماس أو إسرائيل أو ضغط أميركي على إسرائيل لقبول بدور للسلطة الفلسطينية ومسار إقامة دولة فلسطينية فإنهم لا يتوقعون أن تتقدم خطة ترامب إلى ما هو أبعد من وقف النار.
يذكر أنه بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، انسحبت القوات الإسرائيلية من بعض المناطق في جنوب ووسط وشمال القطاع، إلا أنها أبقت سيطرتها على ما يقارب 53% من القطاع المطل على البحر المتوسط، بما في ذلك معظم أراضيه الزراعية، إلى جانب رفح في الجنوب وأجزاء من مدينة غزة ومناطق حضرية أخرى شمالاً.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول حماس تتهم إسرائيل بتوسيع المنطقة الصفراء والجيش ينفي الخرق، يمكن الرجوع إلى موقع نافذة اليمن عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.