التكتل الوطني للأحزاب يرفض التحريض وينفي وجود خلافات داخلية

التكتل الوطني للأحزاب يرفض التحريض وينفي وجود خلافات داخلية

الخميس 20 نوفمبر ,2025 الساعة: 06:05 مساءً

رفض التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية ما وصفه بـ"التحريض غير المسؤول" الذي صدر عن أحد قيادات الاحزاب المنضوية فيه خلال حديث تلفزيوني، والذي هاجم فيه التجمع اليمني للاصلاح واتهمه بعرقلة بيان ادانة اختطاف الدكتور حمود العودي ورفيقيه، وبمعارضة حزمة الاصلاحات الاقتصادية المقرة من مجلس القيادة. 

وأكد التكتل في بيان أصدره اليوم الخميس، أن هذه الاتهامات لا تستند الى أي وقائع حقيقية، وأن استهداف حزب بعينه يمثل في الواقع استهدافا للتكتل الوطني بكامله، وهو ما استغلته وسائل الإعلام الحوثية واحتفت به. 

البيان الذي جاء ردا على ما تم تداوله من أخبار وتأويلات خلال الأيام الماضية حول مواقفه الداخلية، سواء فيما يتعلق ببيان إدانة اختطاف العودي أو ما أثير بشأن "اختلافات" في الملفات الاقتصادية، قال إن النقاشات داخل التكتل بشأن صياغة بيان ادانة اختطاف العودي كانت طبيعية ومسؤولة بين قوى وطنية مختلفة، وهدفها الوصول الى صيغة دقيقة ومعبرة. 

وأكد أن وجود تباينات لا يعني انقساما، بل يعكس حيوية العمل المؤسسي وانفتاح التكتل على ما يخدم القضية الوطنية. 

وجدد التكتل تأكيد موقفه الثابت والموحد تجاه جرائم مليشيا الحوثي، مشيرا الى أن اختطاف العودي ورفيقيه يمثل امتدادا لمسار القمع الذي يستهدف اليمنيين جميعا ويهدد قيم الدولة والمجتمع. 

كما أدان البيان محاولات التحريض ضد الحزب الاشتراكي والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري واتهامهما بتعطيل صدور بيان التضامن مع العودي ورفاقه، معتبرا أن الهجوم على التكتل — بعضه أو كله — هو هجوم على المؤسسات الوطنية التي يعلق عليها اليمنيون آمالا كبيرة. 

ونفى التكتل صحة المزاعم المتداولة بشأن وجود خلافات داخلية حول الاصلاحات الاقتصادية، مؤكدا أن موقفه كان واضحا في جميع بياناته، وهو رفض أي اجراءات اقتصادية - بما في ذلك تحرير سعر الدولار الجمركي - قبل السيطرة على الموارد وإيداعها بالكامل في البنك المركزي، وهو ما تجلى في قرار مجلس القيادة الرئاسي رقم (11) لعام 2025. 

وشدد البيان على أن التكتل يعمل من منطلق وطني يتجاوز حدود الاحزاب، وأن المعركة الحقيقية تتمثل في هزيمة الانقلاب واستعادة الدولة، وليس الانشغال بالضوضاء. 

ودعا التكتل وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية الى الرجوع لقيادته قبل نشر أي أخبار عنه، والاعتماد على بياناته الرسمية كمصدر وحيد، والمساهمة في تعزيز الوعي الوطني بعيدا عن السرديات المغلوطة. 

واختتم التكتل بيانه بالتأكيد على أنه سيظل رافعة وطنية صلبة في مواجهة مشروع العنف والسلالة، وجسرا نحو يمن آمن ومستقر وموحد، حد تعبير البيان.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول التكتل الوطني للأحزاب يرفض التحريض وينفي وجود خلافات داخلية، يمكن الرجوع إلى موقع موقع الحرف 28 عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.