تعزيز التحالف الاستراتيجي بين أمريكا وكوريا الجنوبية لمواجهة التحديات الإقليمية

في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي، بحث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مع نظيره الكوري الجنوبي تشو هيوم سبل تطوير التحالف الاستراتيجي بين البلدين، والذي يمتد تاريخه لأكثر من سبعة عقود ويُعد ركيزة أساسية للسلام والأمن والازدهار في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان رسمي أن روبيو شدد خلال اللقاء على أهمية استمرار قوة التحالف بين واشنطن وسيول، مشيرًا إلى أن هذا التعاون لم يقتصر على الجوانب الأمنية فحسب، بل أصبح يشكل إطارًا شاملًا يدعم النمو الاقتصادي والصناعي ويعزز المصالح المشتركة للطرفين.
وتطرقت المباحثات إلى مستقبل التحالف المرتكز على "أجندة تطلعية" تهدف إلى تعزيز الردع العسكري في مواجهة التحديات الإقليمية، وتوسيع تقاسم الأعباء الدفاعية، إلى جانب دعم تنشيط الصناعة الأمريكية وتحقيق مبدأ العدالة والمعاملة بالمثل في العلاقات التجارية الثنائية.
كما أكد الوزيران على أهمية التعاون الثلاثي الذي يضم الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، باعتباره عنصرًا محوريًا في مواجهة التهديدات المتصاعدة وضمان الأمن والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول تعزيز التحالف الاستراتيجي بين أمريكا وكوريا الجنوبية لمواجهة التحديات الإقليمية، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.