عامان على كارثة درنة: أهالي الضحايا يطالبون بالعدالة والتعويضات

بعد مرور عامين على فيضانات درنة المدمرة في ليبيا، ما زال أهالي الضحايا والمفقودين يطالبون بالكشف العدد الحقيقي للضحايا وصرف تعويضات عادلة تلبي حجم الخسائر التي لحقت بهم.
وقال المراجع القزيري، رئيس جمعية شهداء ومفقودي ومتضرري فيضان درنة ومقرها طرابلس، في تصريح خاص لـ RT، إن "مئات العائلات لا تزال نازحة ولم تتمكن من العودة إلى منازلها"، مشيرًا إلى أن الدعم المقدم من المؤسسات الرسمية لم يتجاوز وعودًا ببدل إيجار لا يوازي الخسائر الفعلية التي تكبدوها.
وأضاف القزيري أن الجمعية لجأت إلى القضاء الليبي لضمان حقوق المتضررين، مؤكدًا أن "اللجوء إلى القضاء الدولي يبقى خيارًا مشروعًا في حال لم يُنصف الضحايا داخل ليبيا".
من جانبها، حذرت المحامية ثريا الطويبي، الممثلة القانونية للجمعية، من أن تضارب أرقام المفقودين بين مؤسسات الدولة والهلال الأحمر والأمم المتحدة يعرقل اتخاذ إجراءات قانونية حاسمة، مثل تقسيم الميراث وفض التركات، موضحة أن القانون يعتبر المفقود متوفى بعد مدة زمنية محددة، لكن غياب الإحصاءات الدقيقة يمنع حسم هذه الملفات.
وأكدت الطويبي أن الدولة تتحمل المسؤولية الكاملة عن التعويضات، مشددة على أن الكارثة لم تكن "قوة قاهرة"، بل نتجت عن "تقصير في صيانة السدود وعدم اتخاذ إجراءات وقائية رغم التحذيرات المسبقة".
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول عامان على كارثة درنة: أهالي الضحايا يطالبون بالعدالة والتعويضات، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.