درجات الحرارة وتأثيرها على شيب الشعر: الصيف والشتاء في ميزان العلم
تربط فئة واسعة من الناس، شيب الشعر، بفصل الصيف، بينما يرى آخرون أن انحصار غزوه للبصيلات يتوقف على برودة الجو، وتأثر الجسم داخليًا، في إشارة إلى أن فصول السنة لها السلطة في تغيرات الشعر من إبطاء أو تسريع عملية الشيب، فما صحة هذا الكلام علميًا؟.
هل الفصول المناخية تتحكم في شيب الشعر؟
شيب الشعر يتوقف على إنتاج مادة الميلانين المسؤولة عن لون الشعر، التي قد تتأثر بعوامل خارجية، منها بيئية وفسيولوجية، ويعتبر الارتفاع في درجات الحرارة خلال فصل الصيف عدوًا رئيسيًا للميلانين، ويرجع ذلك للتعرض المفرط للآشعة فوق البنفسجية، الذي يسبب إجهادًا تأكسديًا لخلايا الميلانين.
لا يتوقف الضرر عند هذا الحد، بل يمتد لإلحاق الأذى بفروة الشعر، فيضعف من بنيانه ويؤدي لجفافه، ما يسهم في إبراز الخصلات البيضاء وزيادة عددها.
شيب الشعر
هل يتوقف نمو الشعر الأبيض في الشتاء؟
مع ثبوت تأثر الشعر بدرجة الحرارة المرتفعة، يظن البعض أن الفصول الباردة تخلو من ولادة شيب الشعر، لكن الدراسات العلمية أثبتت عكس تلك الفرضية، فبحسب ما ذكر الموقع الأمريكي المختص بالصحة، فإن سرعة نمو الشعر الأشيب تتباطأ في الطقس البارد، بسبب انخفاض الدورة الدموية في فروة الرأس، واضطراب إفراز الهرمونات، وتباطؤ تجدد الخلايا، ولا يعني ذلك إعاقة تقدم الشيب في الشعر بشكل كلي، بل تباطؤ نموه، ما يجعله محتفظًا بلونه الطبيعي لفترة أطول.
اقرأ أيضًا..
مكون سري موجود في مطبخك يساعد على زيادة نمو شعر بكفاءة
بعد زيادة حالات الغش، 5 علامات لاكتشاف زيت جوز الهند النقي
لا تغسليه كثيرًا، 7 عادات أثناء الاستحمام تمنع تساقط شعرك في الشتاء
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول درجات الحرارة وتأثيرها على شيب الشعر: الصيف والشتاء في ميزان العلم، يمكن الرجوع إلى موقع تليجراف مصر عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.