جيل Z يزيح نظام الـ8 ساعات ويعتمد "الميكروشيفتينج" المرن للعمل

تلاشي نظام العمل 8 ساعات متواصلة في عصر العمل عن بعد والعمل الهجين، إذ يعيد موظفو جيل Z النظر في نطام العمل وبدلًا من تنظيم حياتهم وفقًا لساعات العمل المكتبية الصارمة، ينظمون عملهم بما يتناسب مع حياتهم متبعين نظام “الميكرو شيفتينج”.

ما هو نظام "الميكروشيفتينج"؟ 

التوجه الناشئ المعروف باسم “الميكروشيفتينج” أو التحول الجزئي يبدأ في الصباح الباكر، حيث يتفقد الموظفون رسائل البريد الإلكتروني، ثم يأخذون استراحة في منتصف النهار لممارسة الرياضة أو توصيل الأطفال إلى المدارس، ثم يكملون عملهم بعد العشاء.

نظام المنوبات الجزئية يقسم فيه يوم العمل إلى فترات قصيرة ومرنة بدلًا من الالتزام بثماني ساعات متواصلة، خاصة في مجالات العمل المعرفية التي لا تتطلب العمل على مدار عدد ساعات معينة من اليوم، وفقًا لـ"فوربس"

الميكروشيفتينج

نظام العمل التقليدي

ويظهر استطلاع آخر لشركة Deputy أن التحول الجزئي يكتسب زخمًا كبيرًا، حيث يتبنى موظفو الجيل Z نوبات عمل أقصر لتحقيق التوازن بين رعاية الأطفال والتعليم والعمل الإضافي.

فلم يعد نظام العمل التقليدي يناسب القوى العاملة الحديثة لهذا السبب وعلى أصحاب العمل إعطاء الأولوية لأنظمة العمل الجديدة وإلا سيخاطرون بفقدان أفضل مواهبهم.

التضحية بالمرتب

عوائق العمل الجزئي “الميكروشيفتينج”

الانهيار الصامت يهدد استقرار الموظفين

يشعر 47% من الموظفين بالقلق من استقرارهم الوظيفي في ظاهرة تدعى الانهيار الصامت حيث يصاب الموظفون بالإرهاق في صمت أثناء أداء مهامهم الروتينية.

ويرى الاستطلاع أن الحل في التحول لنظام العمل الجزئي، من خلال السماح للموظفين بالابتعاد عند الحاجة واستعادة نشاطهم والعودة مرة أخرى للعمل أكثر تركيزًا.

اقرأ أيضًا:

بمقابل مجزٍ.. فرص عمل للأطباء في مديرية الشؤون الصحية بالأقصر

بعد "من 5 صباحا إلى 2 ظهرا".. مقترح جديد من "الوعي" لتغيير نظام العمل

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول جيل Z يزيح نظام الـ8 ساعات ويعتمد "الميكروشيفتينج" المرن للعمل، يمكن الرجوع إلى موقع تليجراف مصر عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.