دراسة تكشف: "فرط الجمال" يقلل من شعبية النساء على السوشيال ميديا

كشفت دراسة جديدة أن الجاذبية المفرطة قد تضر بالشعبية النساء على مواقع التواصل، إذ يحصلن على عدد إعجابات أقل من ذوات الجاذبية العادية.

وأظهر باحثون من جامعة دايتون منشورات ساخرة لمئات للمشاركين في الدراسة، حملت المنشورات حسابات لمؤثرين في مجال اللياقة البدنية، حيث طلب منهم تحديد الحسابات التي يودون متابعتها ورؤيتها.

تأثير الجمال على جاذبية الرجال

وكشفت النتائج أن المؤثرين في مجال اللياقة البدنية الجذابين للغاية حصلوا على أقل عدد من المتابعات مقارنة بالأقل جاذبية، ويرجع الخبراء ذلك إلى أن الناس ينظرون للأشخاص الجذابين جدًا على أنهم أقل ارتباطًا بهم ولا يشبهونهم.

جند الفريق عددا من المشاركين الذين عرضت عليهم منشورات لمؤثرين لياقة بدنية تحتلف جاذبيتهم من فرد لآخر، وكانت النتائج مذهلة بحسب الخبراء.

تأثير الجمال على جاذبية الرجال

كشفت النتائج أن المؤثرين في مجال اللياقة البدنية الجذابين للغاية حصلوا على عدد أقل من الإعجابات والمتابعات مقارنة بنظرائهم محدود الجاذبية، ومع ذلك وجد أن نبرة المؤثر تلعب دورًا حاسمًا أيضًا في شعبيته.

عندما كان المؤثرون الجذابون متواضعين ويشاركون متابعينهم تحدياتهم ومستويات ليقاتهم البدنية ارتفعت أعداد الإعجبات الخاصة بهم، بينما قلت الإعجابات عندما كانوا يتباهون بمواهبهم أو تفانيهم الاستثنائي، ما يشير إلى أن التواضع يمكن ان يكون أداة اتصال قوية للمؤثرين الجذابين.

تأثير الجاذبية على شعبية النساء

تتأثر شعبية النساء بجاذبيتهن بشكل أكبر من الرجال، إذ يلعب النوع أو الجنس دورًا رئيسيًا في التأثير السلبي على الجمال، إذ وجد الباحثون أن النساء المؤثرات في مجال اللياقة البدنية الجذابات للغاية يواجهن ردود فعل عنيفة أقوى مما يواجهها الرجال.

وبحسب الخبراء يرجع ذلك إلى الميل الاجتماعي نحو الحكم على مظهر المرأة بقسوة أكبر من الحكم على الرجال، ويأملون أن تلهم نتائجهم الباحثون للمزيد من الأبحاث حول العوامل الأخرى التي تؤثر على الجمال، بما في ذلك الأعراق والإعاقات.

اقرأ أيضًا:

رائحة جسدك، كيف يؤثر الطعام على تحديد جاذبيتك؟

وصفات طبيعية للتخلص من الرؤوس السوداء بفعالية في المنزل

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول دراسة تكشف: "فرط الجمال" يقلل من شعبية النساء على السوشيال ميديا، يمكن الرجوع إلى موقع تليجراف مصر عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.