اتفاق أمني تاريخي بين سوريا والولايات المتحدة لتعزيز الاستقرار ورفع جزئي للعقوبات

اتفاق أمني تاريخي بين سوريا والولايات المتحدة لتعزيز الاستقرار ورفع جزئي للعقوبات

 

أعلنت وزارة الخارجية السورية، في بيان رسمي، أن الولايات المتحدة جددت دعمها للتوصل إلى اتفاق أمني شامل مع سوريا، يهدف إلى تعزيز الاستقرار الاستراتيجي في المنطقة.

وأوضح البيان أن الاجتماع تم بتوجيه من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وضم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إلى جانب نظيريه الأمريكي ماركو روبيو والتركي هاكان فيدان، لمتابعة نتائج الاتفاق بين الرئيسين السوري والأمريكي ووضع آليات تنفيذ واضحة لضمان الالتزام به.

وأكدت الخارجية السورية أن الجانبين اتفقا على المضي قدمًا في تنفيذ بنود اتفاق العاشر من مارس، بما في ذلك دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن الجيش السوري، في إطار جهود توحيد المؤسسات الوطنية وتعزيز الأمن الداخلي.

على الصعيد الاقتصادي، أعرب ترامب عن دعم الولايات المتحدة لجهود النهضة والتنمية في سوريا، مشددًا على التزام واشنطن بالمضي قدمًا في تخفيف العقوبات المفروضة بموجب "قانون قيصر"، بما يتيح خلق فرص استثمارية وتنموية جديدة.

وفي خطوة ملموسة لدعم هذا التوجه، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية تجديد تعليق العقوبات الأمريكية على سوريا جزئيًا لمدة 180 يومًا، مع استثناء بعض المعاملات المتعلقة بروسيا وإيران، في إطار ما وصفته بتسهيل العملية الاقتصادية دون المساس بالقيود الاستراتيجية.

لمتابعة التفاصيل الكاملة حول اتفاق أمني تاريخي بين سوريا والولايات المتحدة لتعزيز الاستقرار ورفع جزئي للعقوبات، يمكن الرجوع إلى موقع متن نيوز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.