زوج يسرق ذهب زوجته ليتزوج بأخرى والزوجة تطالب بالخلع أمام محكمة الأسرة
" ضحك عليا وسرق دهبي عشان يتجوز، بيقولي بطبق شرع ربنا وهو مش قادر على حقوقي الشرعية"، انهارت الزوجة "مي. خ"، أمام محكمة الأسرة، وهي تطالب بالخلع من زوجها، وإثبات سرقته لمشغولاتها الذهبية ليتزوج بها من امرأة أخرى غيرها، وعندما واجهته لم ينكر بل أكد لها أنه يطبق شرع الله.
بداية زواج مي
تزوجت مي البالغة من العمر 29 عاما، منذ 4 سنوات، كانت حياتها تسير على وتيرة مستقيمة، لا يتخللها سوى القليل من الخلافات البسيطة التي تكون بأي منزل، ساعدته كثيرا ليصبح ذو شأن وسط الناس، ووقفت بجانبه كأي زوجة أصيلة تحب زوجها، ولكنها لم تجني سوى الخذلان والخيانة على حد قولها.
وقالت الزوجة في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها: "اتجوزت من 4 سنين، جوزي كان شخص حالته ميسورة، وأنا أهلى أعلى منه ماديا، لكني كنت بحبه، ساعدته أسسنا بيتنا وعمري ما بخلت عليه بأي فلوس، بالعكس كنت بقف جنبه دايما بفلوس أهلي، وبدهبي اللي جيباه من بيت أهلي كمان، اعتبرته كل حاجة في حياتي، وكنت فاكرة إن هو ده شعوره من ناحيتي، لحد ما خلفت بنتي".
3 شهور كفيلة بإنهاء الحياة الزوجية
وأشارت الزوجة في دعواها، أن القصة بدأت منذ 3 أشهر، عندما بدأ حديثه معها برغبته في إنشاء مشروع خاص به، ولكنه لا يملك المال الكافي لذلك، حتى أنه لا يملك المال ليشارك أي شخص، لتنهض داخلها روح التحدي بالزوجة الأصيلة، وتقرر الوقوف بجانب زوجها ومساعدته في مشروعه المزعوم، وتقرر إعطاؤه ذهبها بعد أن وعدها بتعويضها عنه.
وأكملت الزوجة: "جه ملهوف يقولي عاوزك تقفي جنبي، عاوز أعمل مشروع خاص بيا، ربحه مضمون، ونفسي أدخل بنتنا المدرسة اللي بحلم بيها، لكن مش معايا فلوس، وعدني يرجع دهبي بعد ما المشروع ينجح، صدقته واديته علبة دهبي كلها".
حقيقة المشروع المزعوم
وأضافت الزوجة في دعواها، أنه بعد شهر على إعارتها الذهب لزوجها، اتصلت بها إحدى الصديقات، لتنقل لها خطبة زوجها لإحدى الصديقات الأخرى، والتي تعمل مع زوجها منذ فترة، وتعرفها تمام المعرفة، لتقرر مواجهة الأمر والتحدث مع زوجها، ليؤكد لها ما سمعته وأنه يطبق شرع الله.
الخلع هو الحل
قررت الزوجة اللجوء إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع، ومطالبة بكل حقوقها وذهبها الذي سرقه منه زوجها بعد التحايل عليها.
لمتابعة التفاصيل الكاملة حول زوج يسرق ذهب زوجته ليتزوج بأخرى والزوجة تطالب بالخلع أمام محكمة الأسرة، يمكن الرجوع إلى موقع مصر تايمز عبر رابط الخبر الموجود أسفل النص، وذلك حرصًا على وصول القارئ للمصدر الأصلي.